تناقلت وسائل إعلام تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأخرى تابعة لجماعة الحوثي اضافة إلى وسائل إعلام إيرانية، خبراً يتحدث عن هروب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى جيبوتي عبر البحر. وقالت تلك الوسائل الإعلام، ومن بينها موقع وكالة خبر الممول من صالح، إن هادي هرب من مدينة عدن يوم الجمعة عبر البحر بعدما نقل في زورق إلى سفينة أمريكية، بحيث ينقل إلى جيبوتي ثم يغادر بعدها إلى نيويورك لحضور اجتماع اللجنة العامة للأمم المتحدة. وعلى الرغم من ظهور هادي اثناء زيارات قام بها صباح الجمعة لمواقع القوات العسكرية السعودية والاماراتية التي تقوم بتأمين عدن، وكذا زيارته لمنطقة صبر في لحج، إلا ان تلك الوسائل الاعلام ذكرت أن هروب هادي جاء بعد محاصرة مسلحين لمقره، وخشيته من اغتياله. لكن الناطق باسم الحكومة راجح بادي نفى في اتصال هاتفي مع “المصدر أونلاين” مغادرة الرئيس هادي لمدينة عدن. وقال بادي إن هادي لا يزال في مدينة عدن، ولن يغادرها إلا يوم الأحد القادم متوجهاً إلى امريكا. وتابع “لا صحة للانباء التي تحدثت عن محاصرة هادي من قبل مسلحين، وما ينشر محاولة يائسة لتصوير الوضع بأنه خارج السيطرة”. ويحاول الرئيس السابق علي عبدالله صالح عبر وسائل الإعلام التابعة له، الخروج من مأزق عودة هادي إلى عدن بعدما كان قد تحداه في تصريحات صحفية سابقة من العودة إلى اليمن. كما حاولت وسائل الإعلام التابعة لصالح والحوثي، الخروج من مأزق عودة هادي، بنشر هذه الاخبار لتتماشى مع تصريح من الرئيس السابق صالح قبل عاصفة الحزم، والتي قال يومها من منزله بصنعاء إن هادي لن يغادر اليمن إلا عبر منفذ واحد وهو “إلى جيبوتي”.