أباره برس
لم يتأخر كثيرا فسريعا ما جاء الرد صاعقا من قبل الشاعر الكبير محمد اسماعيل الابارة على سفاهة “الشويعر” عبدالله صبري الذي تطاول على ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها بقصيدة لم ترقى حتى الى مستوى “الهدرة” والتي نشرتها صحيفة الثورة الرسمية لتضيف بذلك سقوطا جديدا لهذه الجماعة التي تدعي نسبها لآل بيت النبي صلوات الله عليه.
“الابارة برس” تعيد نشر قصيدة الابارة..
(قصيدة ..للتي تخصف الفجر…من ديوان “هزيم” تحت الطبع.)
لمن أنزل الرحمن في طهرها ذكرا….
لفواحة الذكرى رنت أحرفي الحرا….
لمن في مضامير الضياء تسابقت…
حشود القوافي في سما طهرها تترا….
لعائش حب المصطفى وعشيره…
لنبع الهدى ، أخت النقا، أمنا الكبرى….
ترف طيور الشعر صوب مدارها….
وقد طفقت من نورها تخصف الفجرا….
وللشعر فيها أن يحلق كيف شاء..
ويثخن صدر الكون من فوحها عطرا….
إلى الله من أبواق إفك تآزرت….
على من كتاب الله برأها نبرا…
ألم تنههم روح الحبيب تفيض في ….
يديها ولم يختر سوى حجرها حجرا….
( أحبي التي أحببتها يا ابنتي) ألم..
يحث إمام اﻷنبياء بها الزهرا!
أعائش يا كونا من النور ساطعا.
بسيرة من كل البرايا به تبرا…
لدين الهدى كنت الكتاب الذي روى….
مكارم أخلاق تضيء الدنا طهرا…
كفاك سلام جاء جبريل مقرئا.
به المصطفى ، يكسيك دون النساء فخرا….
أبو لهب العصر انبرى ينفث اللظى…
وينبش للإفك الذي اجتاحه قبرا….
يجرد نصل الكفر من نفسه التي….
هوت في صحارى حقدها وارتوت عهرا…
ليفتك بالنور المبين بفتنة…
يشب لظاها، وهو من مسطح أضرا…
ﻵﻻء أم المؤمنين وقد سمت
بها في المعالي عند رب العلى قدرا….
تشد رحال الحرف فواحة الشذى….
وقد بقرت مغناتها في الدجى الوقرا ….
تعطر أنف الكون منها رواية….
لسنة طه تستقيها الدنا نهرا…
أبنت حبيب المصطفى وخليله….
وصديقه لما به ربه أسرى…..
من الدوحة اﻷندى نبت وبينها…
تورفت غصنا ينشر الشرعة الغرا….
عليك صلاة الله ما شن بالسنا..
حديث وما القرآن بين الورى يقرا..