في بيان لها: المقاومة الشعبية بمديرية بعدان تقر إستراتيجية عسكرية جديدة للمواجهة مع مليشيات الانقلاب

أعلنت المقاومة الشعبية بمديرية بعدان اليوم انسحابها التكتيكي من المواجهات مع مليشيات الحوثي وحلفائها في عدد من المنافذ المؤدية إلى جبل بعدان.

وقال البيان إن نقص السلاح النوعي والثقيل والإمكانات واحدة من أهم العوامل التي أدت إلى اعتماد المقاومة الاستراتيجية الجديدة.

الجدير بالذكر ان المقاومة الشعبية كانت قد حققت تقدما في المواجهات الميدانية رغم فارق الامكانيات والتسليح بينها وبين المليشيات التي تستخدم كافة الاسلحة في ضرب مواقع المقاومة والمواطنين.

البيان الصادر عن المركز الاعلامي للمقاومة بمحافظة اب شرح الاسباب التي ادت بالمقاومة الى اتخاذ هذا القرار.

نص البيان:

أقرت قيادة المقاومة الشعبية بمديرية بعدان إستراتيجية عسكرية جديدة للمواجهة مع مليشيات الانقلاب ، تتناسب مع التسليح المتوفر للمقاومة ، ويحفظ للناس أرواحهم و ممتلكاتهم ، وذلك بعد تعرض المنطقة لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من مدفعية وكاتيوشا ودبابات ،من قبل المليشيات خلال أكثر من عشرين يوماً الماضية .

الناطق الرسمي لمقاومة بعدان قال: إن نقص السلاح النوعي والثقيل والإمكانات واحدة من أهم العوامل التي أدت إلى اعتماد المقاومة لاستراتيجية جديدة للمواجهة ،مؤكداً بأن المقاومة ستلحق بالمليشيات الهزيمة ، وأن المقاومة تعمل حالياً لترتيب صفوفها بما ينسجم مع الاستراتيجية و بما يضمن الحفاظ علي حياة المدنيين العزل وتحقيق أفضل النتائج ، داعياً قيادة الدولة وهيئة الأركان إلى دعم المقاومة وتزويدها بالأسلحة وسيكون النصر حليفها بدون أدنى شك ، مؤكدا أن المليشيات الغازية ومهما بلغ عدوانها إلا أنها مندحرة وذاهبة إلى مزبلة التاريخ بفضل رجال بعدان الشجعان .

هذا وكانت مليشيا الانقلاب قد اعتمدت خلال معركتها مع أبطال المقاومة الشعبية على القصف المكثف والثقيل على القرى ومواقع المقاومة ،الأمر الذي أدى إلى استشهاد مدنيين من النساء والأطفال وإصابة آخرين ونزوح عدد كبير من الأهالي.

المليشيا لم تكتفي بتلك الجرائم بحق أبناء بعدان ،بل تمادت في ذلك ،فما أن تمكنت من الوصول إلى بعض القرى نتيجة تغيير المقاومة لاستراتيجيتها حتى راحت تداهم المنازل وتنهب ممتلكات المواطنين وتفجّر المنازل ودور العبادة من غير وازع ديني أو أخلاقي ،لتضاف إلى رصيد جرائمها البشعة بحق الشعب اليمني.

الجدير ذكره أن شباب المقاومة ببعدان وخلال العشرين يوما الماضية استطاعت قتل ما يزيد عن ٦٩ مليشاوي وأسر العديد منهم وتدمير عدد من الآليات ولم تتمكن المليشيات التقدم خطوه واحده رغم فارق التسليح…

? المركز الاعلامي للمقاومة الشعبية .. محافظة إب