الجرحى والمصابون عالقون في المنطقة التي تفتقر للخدمات الصحية…
ناشد المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في إقليم تهامة جميع المنظمات الانسانية، الصحية منها والحقوقية الاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين وسرعة انقاذ الجرحى والمصابين في قرى الزرانيق جنوب محافظة الحديدة بعد استهدافهم من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع بمختلف أنواع الاسلحة.
وأكد المكتب في بيانه أنه المنطقة تفتقر الان إلى مستشفى يمكنه استقبال الجرحى والمصابين من المدنيين خصوصا بعد جرح وإصابة العشرات منهم ويتزامن ذلك مع الحصار الذي تفرضه الميليشيات من كل الاتجاهات.
مطالبا المنظمات الدولية والمحلية التدخل العاجل لفك الحصار عن المنطقة وانقاذ المدنيين.
نص البيان
في الوقت الذي لا تزال ميليشيات الحوثي والمخلوع وعلى مدى أربعة أيام متتالية، تمعن في قصف قرى الزرانيق من كل الاتجاهات وبكل الاسلحة المتوسطة والثقيلة، وسقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح,عجز المدنيون عن الذهاب للمستشفيات بسبب الحصار الذي تفرضه الميليشيات على المنطقة، في الوقت الذي تفتقر فيه المنطقة إلى مستشفى يمكنه استقبال الجرحى والمصابين من المدنيين.
وإزاء هذه المعاناة الصحية البالغة التعقيد، يناشد المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في إقليم تهامة جميع المنظمات الانسانية، الصحية منها والحقوقية وكل صاحب ضمير حي يمكنه التخفيف من معاناة المدنيين إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين، وتوفير العون الصحي من خلال مستشفى ميداني كامل التجهيز لسرعة إنقاذ الجرحى والمصابين.
كما يهيب المكتب الاعلامي بأحرار العالم ومنظماته الانسانية إلى الضغط على الميليشيات لتجنيب المدنيين ويلات نيرانهم التي تحاصرهم من كل الاتجاهات.
وكانت ميليشيات الحوثي والمخلوع قد قصفت قرى قبائل الزرانيق بكثافة مستخدمة قذائف الهاون وصواريخ آر بي جي وذلك بعد أن حشدت مقاتليها وآلياتها العسكرية إلى مشارف قرى الزرانيق ، وبدا أنه هجوم هو الأعنف منذ بداية المواجهات , وتمكنت المقاومة الشعبية في الزرانيق من صد الهجوم وحالت دون تقدم المليشيات وسقط خلال المواجهات قتلى وجرحي من الطرفين .