أثارت قضية المواطن اليمني غالب القاضي ضجة كبيرة في الأوساط اليمنية والعربية، وتوجت اليوم الأحد بإصدار حكم قضائي مثير للجدل من قبل محكمة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وفقاً لما أعلنه المحامي وضاح قطيش عبر صفحته على موقع فيسبوك، أصدرت محكمة بني بهلول وبلاد الروس حكماً بإعدام غالب القاضي رجماً حتى الموت.
وجاء الحكم بعد إدانة القاضي بارتكاب جريمة الفاحشة وهو محصن، وفق ما ذكره المحامي في منشوره.
وسبق صدور الحكم حملة إعلامية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، شارك فيها ناشطون ومشاهير من اليمن والعالم العربي. واتهم المشاركون في الحملة غالب القاضي باستغلال الفقراء والمحتاجين، وخاصة الفتيات، لتحقيق رغباته الشخصية.
كما وجهت له اتهامات بممارسة الاحتيال والخداع لإيقاع ضحاياه في شباكه، مستغلاً حاجتهن المادية.
وتعكس هذه القضية حالة من الغليان الاجتماعي في اليمن، حيث تتقاطع قضايا الفقر والاستغلال مع الأعراف الاجتماعية والدينية المحافظة.
كما تسلط الضوء على دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام وتوجيه مسار القضايا الجنائية في ظل الظروف السياسية والاجتماعية المعقدة التي تمر بها البلاد.