أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن قرار رفع الحظر المؤقت المفروض على بيع بعض أنواع الذخائر الجوية للمملكة العربية السعودية.
هذا القرار يأتي بعد حوالي ثلاث سنوات من فرض الحظر في أوائل عام 2021، والذي كان جزءًا من سياسة الإدارة الأمريكية لوقف دعم العمليات الهجومية السعودية في اليمن.
وفقًا لممثل وزارة الخارجية الأمريكية، سيتم النظر في الشحنات الجديدة على أساس كل حالة على حدة، مع الالتزام بسياسة إرسال الأسلحة التقليدية.
وأكد المسؤول الأمريكي أن هذا القرار جاء نتيجة لاستمرار التزام السعودية بشروط وقف إطلاق النار في اليمن، الذي تم إبرامه في أبريل 2022، رغم انتهائه رسميًا بعد ستة أشهر.
وأشار المصدر إلى أن الولايات المتحدة تعترف بالدور الإيجابي الذي تلعبه السعودية في السعي لتحقيق حل دائم للصراع في اليمن.
كما نوه بالتحسينات الملحوظة التي أدخلتها وزارة الدفاع السعودية على عملياتها للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين، وذلك بفضل جهود المدربين والمستشارين الأمريكيين.
ومع ذلك، شدد المسؤول الأمريكي على أن الولايات المتحدة تحتفظ بحقها في إعادة النظر في أي شحنات أسلحة مقترحة أو معلقة إذا وردت تقارير موثوقة عن انتهاكات أو خروقات.
في ختام تصريحه، أكد المسؤول على أهمية الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والسعودية، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة الراهنة.