أباره برس
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مزاعم تفيد بأن هناك مساعي جارية في العاصمة السعودية الرياض لإعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني بحيث يتولى أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، قيادة هذا المجلس.
بدأت هذه الشائعات بالانتشار عبر ناشطين محسوبين على المجلس الانتقالي اليمني، أبرزهم الناشط السياسي محمد اليافعي، الذي نشر ما وصفه بـ”أخبار مسربة من الرياض” تتضمن هذه التغييرات المزعومة.
ووفقًا للمزاعم، من المقرر أن يشمل التشكيل الجديد لمجلس القيادة الرئاسي ممثلين عن شمال وجنوب اليمن، بالإضافة إلى تشكيل حكومة جديدة.
ومع ذلك، لم يؤكد أي مصدر موثوق هذه المعلومات حتى الآن، ونفى موظف في رئاسة الجمهورية اليمنية صحة هذه الأخبار، كما أكدت منصة صدق، المتخصصة في تدقيق المعلومات، عدم صحة هذه الإشاعات.
يأتي انتشار هذه الإشاعات في أعقاب تصريحات أدلى بها مصدر في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، التي يقودها طارق صالح، حول بدء مجلس القيادة الرئاسي في التحرك لدى مجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات المفروضة على أحمد علي عبدالله صالح.