العفو عن الشاب أحمد الزويكي بعد ضغوط شعبية وقبلية كبيرة

في تطور مفاجئ وبعد ضغوط شعبية غير مسبوقة، تراجعت سلطات صنعاء عن تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق الشاب اليمني أحمد الزويكي الذي أدين بقتل قيادي حوثي بعد اتهامه باغتصاب شقيقته المعاقة.

وأفادت مصادر مطلعة أن العفو عن الزويكي جاء بقرار قبلي دون المساس بالحكم القضائي رسميًا، حيث انعقدت جلسة صلح حضرها رئيس لجنة حل القضايا محمد الزلب، إضافة إلى الشيخ الضبيبي وأفراد من عائلة الضحية الأشول.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد قررت عائلة الأشول بعد دراسة ملابسات الحادث العفو عن أحمد الزويكي، مراعاة للظروف الاستثنائية التي دفعته لارتكاب جريمته انفعاليًا ردًا على اغتصاب شقيقته المعاقة.

وقد أتى قرار العفو بعد جهود حثيثة من لجنة حل القضايا وزعماء القبائل لتحقيق الصلح بين العائلتين وتخفيف التوترات التي سببها الحكم الأولي بالإعدام على الزويكي.

وقوبل القرار بترحيب واسع من قبل النشطاء والمواطنين الذين اعتبروه خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الحقوق، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.