رئيس الاركان اليمنية..صنعاء ستتحرر خلال أيام بتدخل بري من قبل القوات اليمنية ودول التحالف

خص رئيس هيئة الأركاdownloadن العامة للجيش اليمني اللواء محمد علي المقدشي «الرياض» بحديث في أول ظهور اعلامي له، كاشفا من خلاله العديد من الأمور العسكرية المهمة في القضية الأمنية، فعن اقتراب موعد التحرير ضمن خطة زمنية بين قوات التحالف المشتركة وجيش القوات المسلحة اليمني قال:

مخزون اليمن من الأسلحة مخزون كبير جدا، يكفي المتمردين فترة طويلة جدا تمتد لسنوات لأنه مخزون جيشين سابقين يضاف اليهما مخزون الجيش الحالي، فالجيش اليمني كان من أقوى الجيوش العربية في المنطقة.

وزاد المقدشي أن غالبية من في الجيش اليمني وجيش المقاومة الشعبية لم يتلقوا أي تدريب عسكري ذلك لأن غالبية الشعب اليمني مدرب على السلاح فأي طفل يستطيع أن يتعامل مع السلاح، ولكن كان هناك تدريب للبعض في في عدد من دول قوى التحالف بأيدي يمنية وبدعم من تلك الدول وتحديدا السعودية بالدرجة الأولى، موضحا ان جيش القوات المسلحة يعمل به الآن أكثر من 20 ألف مقاتل مدرب على جميع أنواع العمليات العسكرية.

وكشف قائد جيش الأركان عن وجود أسرى ايرانيين وسوريين ولبنانيين وعراقيين تم دخولهم مؤخرا على خط دعم المتمردين.

وحول تدخلات جيش الشرعية في تنظيم العملية العسكرية على منفذ الوديعة أبان اللواء المقدشي -في حواره مع «الرياض» من مقر إقامته- أن الأمن لم يستطع السيطرة على الازدحام المهول الذي حصل على منفذ الوديعة خلال نزوح اليمنيين فحضرنا لضبط الأمن وتبديد المخاوف من إمكانية تسلل حوثة ومتمردين عبر المنفذ والدخول إلى المملكة لتنفيذ مخططات إرهابية وتم السيطرة على الأمر وتسليم الخونة من الارهابيين والحوثيين إلى الجهات المعنية والتعامل معهم وفق الأنظمة المرعية في السعودية واليمن، نافيا أن تكون هناك اتفاقية تجمع القوات اليمنية بقوات دولة معينة، مؤكدا ان جميع الاتفاقيات العسكرية والسياسية تكون تحت مسمى قيادة قوات التحالف المشتركة التي تقودها المملكة العربية السعودية.

وأكد اللواء المقدشي أن اليمن لم يعد بحاجة إلى أية عملية إنزال بري، خاصة بعد تنفيذ عملية التدخلات البرية التي وجدت بدعم خليجي وسعودي ومن جميع دول التحالف بالكامل لمساعدة الجيش اليمني لتحرير اليمن.

وقال: إن الحكومة اليمنية قامت بتجييش جيش جديد بعقيدة عسكرية جديدة تتناسب مع دول الجوار من ناحية التدريب والتأهيل والتسليح، رافضا فكرة الاستعانة بأي قوة ساندت الحوثيين في فترة ومن ثم عدلت عن رأيها مهما كانت قدراتها، فهذه الخبرات ماهي إلا خبرات حرب عصابات تقوم بأعمال غير شريفة وغير نظيفة، فمن تلطخت يديه بدماء اليمنيين وشارك في الانقلاب والقتال لا يمكن أن يدمج ضمن القوات العسكرية.

ولم يخف اللواء المقدشي مخاوفه من عودة الانقلاب مجددا خاصة وأنهم يعيشون في فترة حرب في حال حقق الحوثي والمخلوع انتصارات مجددا لأنهم لا يهتموا كثيرا لقضية تدمير الوطن ولا دماء اليمنيين, فالمخلوع يتعامل بحقد مع الوطن كونه ابتعد عن الحكم.

ونفى رئيس هيئة الأركان أن يكون اجتمع مع المخلوع مؤخرا أو مع أي مندوب له، مؤكدا أن آخر لقاء كان بينه وبين المخلوع في الأول من سبتمبر لعام 2014م، فهم كقوات مسلحة يخضعون للقوة الشرعية الدستورية ويتبعون القرار السياسي ولا يمكن أن يتفاوضوا مع المخلوع.

وأكد المقدشي أن الحوثي وصالح لازالا يتنقلون من مكان إلى آخر في اليمن بشكل مستمر، مطمئناً الشعب اليمني بأن اليمن سيتحرر قريبا -إن شاء الله- وأن الحكومة ستعود إلى اليمن في فترة أقصاها الشهرين.

كما أن الجيش يعمل على توجيه ضربات استباقية لتنظيم القاعدة، فالجيش لن يتوانى في إبادة أي تنظيم ارهابي يحمل السلاح فلن يكون له وجود في ظل وجود الجيش الوطني الجديد الذي نسعى إلى إعادة تأهيله وبنائه.

وحول القدرات النسائية في اليمن أوضح اللواء المقدشي أنه في المرحلة الحالية يتم الاستفادة من القوات النسائية بالدعم اللوجستي، ولا يوجد في الوقت الحالي نية لإدخالهن ضمن الجيش الوطني، وأضاف في رسالة للشعب اليمني وجهها من خلال «الرياض»: معركة الحسم قادمة وستعود الدولة لممارسة وظيفتها على كل شبر من الاراضي اليمنية، نعد كل المواطنين بتحقق الامل و الامن والسلام، وادعوا المغرر بهم لترك المتمردين لأنهم خاسرين لامحالة فالنصر حليفنا ودماء المظلومين لن تذهب هدرا.