أباره برس
في خطوة أثارت غضب المواطنين، كشفت مصادر محلية ورسمية عن قيام مؤسسة الكهرباء في عدن برفع تعرفة الكهرباء وفرض رسوم إضافية على فئة من المشتركين، وذلك في وقت تشهد فيه المدينة موجة حر شديدة.
ونقلت صحيفة “الأيام” عن موظفين في المؤسسة قولهم إن قيادتها أصدرت تعميمًا شفهيًا برفع سعر الوحدة للكهرباء من 100 ريال إلى 150 ريال للعدادات التجارية، في حين كشفت مصادر أخرى عن تعميم سري باحتساب زيادة إضافية قدرها 10% على فواتير استهلاك هذه العدادات خلال الشهرين الماضيين دون علم المستهلكين.
وأشارت المصادر إلى أن المؤسسة تحاول رفع إيراداتها من خلال زيادة الأسعار على العدادات التجارية، حيث يلتزم أصحاب المحال والشركات بدفع الاستهلاك تحت طائلة قطع التيار في حالة التأخر عن السداد، على عكس المعسكرات والمباني الحكومية وبيوت المواطنين التي لا تسدد قيمة استهلاكها.
وتأتي هذه الزيادات المفاجئة في أوج موجة الحر الشديدة التي تشهدها عدن والمناطق الساحلية والصحراوية، حيث يرتفع الطلب على الكهرباء لتشغيل أجهزة التبريد والتكييف، مما أثار موجة غضب واسعة من المواطنين الذين اعتبروا هذه الخطوة استغلالاً لظروفهم الصعبة.
وانتقد ناشطون ومواطنون هذه الزيادات غير المبررة، داعين إلى التراجع عنها فورًا وتحسين جودة الخدمة بدلاً من فرض أعباء إضافية على كاهل المواطنين.