أثار مقطع فيديو لمقابلة رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود محمد اليافعي جدلاً واسعاً حول أسعار تذاكر الشركة، مما دفع الناطق الرسمي باسم الخطوط حاتم الشعبي للخروج بتوضيح مفصل.
وكشف الشعبي أن ارتفاع أسعار التذاكر يعود لعدة عوامل رئيسية، تتصدرها الرسوم والضرائب التي تفرضها جهات متعددة على رحلات الشركة الجوية اليمنية. ففي حين تفرض السلطات اليمنية ضريبة مغادرة بقيمة 50 دولاراً على كل مسافر، تتقاضى جهات أخرى ضرائب إضافية تصل قيمتها إلى 103 دولارات على رحلات مثل عدن-القاهرة-عدن.
كما تضطر الخطوط اليمنية لدفع رسوم للسلطات في الدول التي تسير رحلات إليها، بما في ذلك 35 دولاراً للسلطات المصرية و81 دولاراً لنظيرتها الأردنية على رحلات عدن-عمان-عدن.
ولا تقتصر التكاليف على الرسوم والضرائب فحسب، بل تشمل أيضاً أقساط التأمين السنوية على الطائرات والتي تتراوح بين 200 ألف وملیون دولار للطائرة الواحدة، إضافة إلى مصاريف التشغيل الأخرى كمرتبات الموظفين وصيانة الطائرات وإيجارات المرافق.
وأكد الشعبي أن الشركة تسعى جاهدة لتطوير خدماتها من خلال فتح خطوط جديدة وشراء طائرات حديثة، بدعم من رئيس مجلس الإدارة ووزارة النقل ومجلس القيادة الرئاسي، تلبية لاحتياجات المسافرين اليمنيين.