تنتهي الليلة المهلة التي تم تحديدها عبر الدعوة الموجهة من نائب رئيس مجلس النواب إلى كل أعضاء المجلس في الداخل والخارج محمد الشدادي لحضور جلسة البرلمان.
وكانت رئاسة المجلس قد دعت فيها جميع النواب الموجودين خارج اليمن للتجمع في الرياض في موعد أقصاه اليوم 31 مارس، حتى يتم نقلهم إلى المكان المحدد للجلسة، في حين أن على الأعضاء داخل اليمن تحديد أماكن تواجدهم لترتيب إجراءات نقلهم.
يأتي هذا التحرك من قبل الشرعية بعد فشل عقد المجلس عدة مرات , لكنه هذه المرة يقف أمام تحدي من نوع خطير جدا , حيث تجري المليشيا الحوثية استعداداتها لإجراء انتخابات صوريّة في المقاعد البرلمانية في مناطق سيطرتها في محاولة لتعويض النواب الذين غادروا وفروا بسبب بطش المليشات.
كما يأتي تحرك الشرعية بعد أن ظل مجلس النواب التابع للحوثيين بصنعاء يعقد اجتماعات غير قانونية بحضور أقل من 25عضوا, في حين يحتاج النصاب إلى أكثر من 130 عضوا بحذف المتوفين.
وحتى اللحظة لم تكشف الجهات الداعية لعقد المجلس ممثلة برئاسته عن مكان عقد هذه الجلسة التي من المنتظر أن يسفر عنها قرارات هامة جدا ومصيرية لبعض القضايا.
يشار إلى أن عدد نواب البرلمان اليمني الأحياء حتى الآن 267 نائباً من أصل 301 انتخبوا في 2003، فيما يتحقق النصاب القانوني لانعقاد الجلسة بحضور أكثر من 134، وهو ما تسعى الشرعية وبدعم من التحالف لتوفيره، خصوصا أن النواب المقيمين داخل اليمن يبلغ عددهم 80 نائبا، نصفهم تقريبا يشارك في جلسات صورية يعقدها البرلمان في صنعاء تحت ضغط وإكراه الحوثي مع آخرين من أنصاره.