اتهم الشيخ علي القاضي عضو هيئة علماء اليمن الدكتور مروان الغفوري بالسخرية من رسول الله وتشجيع الناس على اسقاط الهيبة والجلال حول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا “كفر بإجماع المسلمين” حسب تعبير الشيخ القاضي.
وتحت عنوان “الى المعجبين بمروان الغفوري” دعا القاضي في منشور له على صفحته بالفيس بوك كل من اعجب بمقال الغفوري الى حذف اعجابهم والاستغفار وكثرة الصلاة على النبي.
واضاف القاضي من اعجب بمقال الغفوري ولم يفهمه يحذف اعجابه ويستغفر ربه اما من فهم واعجب به فعليه تجديد اسلامه.
وختم القاضي منشوره بدعوة انصار الغفوري لقراءة كتاب ” الشفا بالتعريف بحقوق المصطفى للامام القاضي عياض” وكتاب “الصارم المسلول على شاتم الرسول للامام ابن تيمية” وكتب اخرى تحدثت عن شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ابارة برس يعيد نشر منشور الشيخ علي القاضي:
نص منشور القاضي:
الى المعجبين بمروان الغفوري
“* مروان الغفوري يسخر من رسول الله ويتكلم حوله بسخف محاولا هز مكانته في القلوب وتشجيع الناس على اسقاط الهيبه والجلال حول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا كفر باجماع العلماء وقد رددت عليه قبل شهور بسلسله مقالات وذكرنا فيها ادله العلماء على كفر من تكلم حول النبي عليه السلام بسخف ورد عليه شيخنا د.عبد الوهاب الديلمي لقلة ادبه مع رسول الله في مقالات سابقه بحجه رده على الحوثيين والان يسخر من الرسول صلى الله عليه وسلم بحجه رده على الحوثيين ايضا فكتب اليوم مقالا بعنوان قادح في رسول الله (في يوم مولدك ارفع الحصار عن مدينتي يا محمد.).
* الخلاصه من اعجب بسب مروان لرسول الله عليه حذف اعجابه واستغفار ربه وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هذا ان كان ممن اعجب به ولم يفهم الشتم لرسول الله اما من فهم واعجب فليجدد اسلامه وليعرض كلام المغروري على العلماء ليعلم زندقته .
* وادعو الجهله والمنحرفين الذين سيغضبون لمروان المغروري ولايغضبون لرسول الله عليه السلام ان يقراوا كتاب الشفا بالتعريف بحقوق المصطفى للامام القاضي عياض والصارم المسلول على شاتم الرسول للامام ابن تيميه وكتب السيره وقبل ذلك القران الكريم لمعرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
* فان لم يعجبهم كتب الاسلام فليقراوا كتاب أعظم مائة شخص فى التاريخ .للكاتب الامريكي . مايكل هارت ترجمة أنيس منصور واول العظماء رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن يخبر التافه مروان الغفوري الذي انصحه بان يجدد اسلامه فقد وقع في الرده .”