أثارت واقعة صفع المطرب المصري الشهير عمرو دياب لأحد معجبيه، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تباين ردود الأفعال بين استنكار البعض لتصرف “الهضبة” ومحاولة البعض الآخر تبرير موقفه.
وفي أحدث تطورات القضية، تقدم أشرف عبد العزيز محامي عمرو دياب ببلاغ إلى النيابة العامة المصرية، ضد الشاب سعد أسامة صاحب واقعة الصفعة.
وقال المحامي إن موكله ليس في خصومة مع هذا الشاب، لكنه دافع عن نفسه عندما حاول الآخر الإمساك به وجبره على التصوير معه عنوة.
واتهم المحامي سعد أسامة بالتشهير بموكله على مواقع التواصل وتقليب الرأي العام ضده، مؤكداً استمرار إجراءات التقاضي في القضية.
في المقابل، طالب عدد من النقاد الفنيين عمرو دياب بضرورة إصدار بيان اعتذار في أقرب وقت ممكن، يوضح فيه ملابسات الواقعة التي أثارت جدلاً كبيراً.
وشدد الناقد الفني طارق الشناوي على أن “لا شيء يبرر الصفعة”، مضيفاً أن على دياب الاعتذار أولاً وتوضيح الملابسات ثانياً، متسائلاً عما إذا كان يدرك حجم الخسائر التي تكبدها بسبب هذا الفعل.
كما أبدى الموسيقار هاني شنودة دهشته من الواقعة، قائلاً إنه سيبحث عن الحقيقة وملابساتها، لأن عمرو دياب “نجم كبير ولا يمكن أن يُستفز ويصل إلى هذه المرحلة”.
أما الناقد أمجد مصطفى، فاعتبر تصرف دياب “مرفوضاً تماماً ولا يليق بنجوميته”، داعياً إياه للخروج والاعتذار، “لأن الاعتذار من شيم الكبار”.
من جهتها، نفت نقابة المهن الموسيقية في مصر عقد اجتماع طارئ للتحقيق في الواقعة، مؤكدة أنها غير مسؤولة عما نشر بهذا الشأن.