غمرت حالة من الحزن الفنان الشعبي محمود الليثي، بعد رحيل والدته عن عالمنا صباح اليوم إثر أزمة صحية مفاجئة تعرضت لها ونُقلت على إثرها للمستشفى في الأيام الماضية.
كانت علاقة الليثي بوالدته مميزة وخاصة، حيث أرجع نجاحه ووصوله لمكانته الفنية لدعمها اللامحدود له.
في إحدى اللقاءات التليفزيونية السابقة، لم يتمالك الليثي دموعه وهو يتحدث عن محبته الكبيرة لوالدته، قائلاً: “روحي في أمي، وسبب عزي ونجاحي كل اللي أنا فيه ده هي أمي، ربنا مبيكرمش حد غير برضا أبوه وأمه”، واصفاً إياها بأنها السبب في كل ما حققه في حياته.
ولم يكتفِ الليثي بذلك، بل كشف عن حلم عمره الذي تحقق عندما أدى فريضة الحج في المملكة العربية السعودية، حيث حرص على أن ترافقه والدته في هذه الرحلة المقدسة.
وأضاف بحنين: “أنا كلمتها أول ما التأشيرة جت وبكيت، وقلتلها يا أما أنا معايا تأشيرتك.. كان حلمي طول عمري إني أطلع أمي تحج”.
في ذات اللقاء، روى الليثي موقفاً جمعه مع صديقه الفنان بيومي فؤاد حين التقيا في المطار قبيل السفر للحج، حيث أصر الأخير على ترتيب حج والدة الليثي معهما، فرد قائلاً: “لو أمي مطلعتش الحج أنا مش هحج”.
ولم ينس الليثي ذكرى والدته الغالية، فقد أهداها من قبل أغنية بعنوان “لما جيت أكتب عن أمي” غنى فيها عن حبه الكبير لها قائلاً: “بيني وبينها حبل سري انقطع يوم الولادة وانوصل حبل الوداد.. حب مايعرفش عادة حبها أصلا عبادة”.