ريمة التي لم تذق خيرات الجمهورية تقدم أبنائها دفاعاً عن الجمهورية
ريمة التي ظلت تعاني الحرمان التنموي والإقصاء الوظيفي في الجانبين المدني والعسكري من كل الأنظمة المتعاقبة تقدم اليوم خيرة أبنائها دفاعاً عن الوطن
ستظل ريمة كما كانت في السابق تتصدر كل مواقف الدفاع عن الوطن والجمهورية ولكننا لن نظل كما كنا ولن نسمح بأن تُطمر تضحيات أبنائها بغبار الحقد أو التهميش ولن تذهب دمائهم الزكية هدراً
سنظل نفتخر بأن العميد الشهيد احمد يحيى غالب الأبارة أول قائد عسكري أسس النواة الأولى للجيش الوطني في العبر ثم أستشهد وكوكبة من رفاقه وفي مقدمتهم العميد الشهيد / حميد البتينة والجرادي وغيرهم من القادة
سنظل نفتخر بأن مفاتيح النصر في جبهة ميدي كانوا من ريمة كما كان مفتاح النصر في إحدى الحروب الست في مران اللواء الشهيد حسان محمد البتينه
سنظل نفاخر بأن أول شهداء فرضة نهم كانوا من ريمة وفي مقدمتهم الملازم عبدالملك الغزي
سنظل نفاخر بأنه عندما أختبئ من يدعون قيم الرجولة توجه ثلاثة الف من أسود ريمة لجبهات البطولة منهم من قضى نحبه ومنهم من يسطر أروع ملاحم الإستبسال على أسوار صنعاء
سنظل نفتخر بأن ريمة قدمت دفاعاً عن تعز أكرم وإبراهيم ومحمد الجبوبي وناصر يوسف وأمجد الريمي وغيرهم الكثير
سنظل نفتخر أن ريمة سقت بدماء ابنائها تراب حرض ومنهم القطوي والعزيزي والواحدي وصوفان والصنبري والبتينه والعُبدي وغيرهم الكثير
سنظل نفتخر بأن ١٣ شهيد من أبناء ريمة سقطوا في المعركة الفاصلة لتحرير الباسلة عدن
شهداء ريمة سقطوا دفاعاً عن الوطن في كل ربوع الوطن ومن أجل الوطن وحباً في الوطن
سنحفر أسمائهم على جبين الشمس لتقرأها الأجيال كل صباح