كان مهدي المشاط متصالحا مع نفسه وقالها بالفم المليان: لن نرفع الحصار عن تعز ونتمنى ان نبيدها!
هو قال مايفترض ان تقوله الحكومة كوصف لما يجري ، وما يتوجب على الامم المتحدة مواجهته بحزم، باعتبار الوقائع جرائم إبادة جماعية فعلا، يجري اقترافها منذ أشهر.
بعض السذج، راحوا يبتهجون بانتقاد اعضاء وفد صالح للحوثيين، كأن اولئك الذين ذهبوا كوكلاء للص وعائلته حمائم سلام !
لا يحاصر تعز ويقتل المدنيين ميليشيات الحوثي فقط، بل نحو 10 الوية من الميليشيات الميري الموالية لصالح.
عصابة الحوثي صالح، جميعهم يتشاركون دم تعز ويسفكون دم اليمنيين في كل مكان نجسته أقدامهم، لا فرق بين مهدي المشاط وياسر العواضي وعارف الزوكا، وحتى تلك الطبلة الفارغة، فائقة السيد.
المؤتمرواعضائه ليسوا أكثر من ميليشيات رديفة، قاتلت جنبا الى جنب مع الحوثي ، وجريمتهم أكبر من الحوثيين انفسهم، فقد ذهبوا مع صالح ” زعيمهم ” الى الحرب ضد اليمنيين كقائد إنقلاب فعلي، حاول الاختباء خلف إصبع الحوثي.
انتم موجودون هناك، في سويسرا، لأن دبابات ومنصات صواريخ وعدوان على اليمنيين بمختلف الاسلحة للميليشيات العسكرية لصالح، تقتلنا هنا، وتدمر بلدا، سيقتص منكم لا محالة.
المشاط قاتل، كما بقية اعضاء العصابة، وياسر العواضي والزوكا والقربي، قتلة، بنفس القدر ،مهما تواروا خلف ربطات العنق ومسميات تعمل حصريا كأداة قتل..
هذه المهازل والمسميات، لم تعد تنطلي على أحد.
اشلاؤنا نراها تتدلى مزقا من افواهكم جميعا، وأياديكم بلا استثناء، ملطخة بدمائنا ، دماء اليمنيين في كل مكان .
العبوا غيرها، يا معشر الحثالة.