ردا على الدكتور محمد الوزير

ابلغوا محمد الوزير وغيره ألا حاجة لنا اليوم بعلم الأنساب والسلالية الأثنية بأي شكل كانت سواء صدرت عن الجزء أو الكل ما نبحث عنه هي المساواة والمواطنة والذي يرى لنفسه منزلة فوق اليمنيين يرحل سطح القمر ويخلي لنا بلادنا الحبيبة ومن يجد في نسبه طهارة أفضل وأطهر من قداسة تراب اليمن فعليه أن يرحل من حيث أتى فإذا كانت طهارة بني هاشم أنقى من أرض اليمن وإنسانها وحضارتها فمن الأرجح أن مكة أو المدينة أو القدس أصلح لعرقهم الطاهر وليست اليمن وعليهم أن يغادروا إلى حيث يجدون أرواحهم المقدسة.

أيها الهاشميون لا تحملوا هاشميتكم فوق يمنيتنا ووطنيتنا وحضارتنا وإلا فقد استضفناكم بما فيه الكفاية ألف ومئي عام وأنتم لا زلتم ضيوفا عندنا!

والآن انتهت ضيافتكم فإما أن تتحرروا من ألقابكم واستعلائكم وعنصريتكم وتتوطنوا وتتيمننوا وتذوبوا في المجتمع أو ننصح الشعب اليمني بطي بساط ضيافته لكم.

أيها العنصريون منذ وطأتم أرض اليمن لم تقم لليمنيين دولة ولم  ينشأ لهم ذكر.

حصرتموهم بين قداسة جهلكم وجهل قداستكم فأنتم سرطان الشعب اليمني وداؤه وعلته.

لا تدفعوا الى شيفونية عرقية نقيضة لشيفونيتكم سوف لن نقبل يعيش معنا على أرض اليمن غير قحطاني وسبأي وحميري وستتخطفكم الطير في كل مكان.

خير لكم من العنصريات والتعصبات والإثنيات أن تذوبوا في المجتمع تزوجون وتتزوجون من الناس ففي بيوتكم آلاف العانسات ترفضون تزويجهن بيمنيين وأنتم حتى اللحظة لا تشاركون اليمنيين في عمل ولا تجارة ولا بيع وإذا ما وقعتم في مؤسسة تحكمتم بها وحشدتم حشودكم العنصرية للإمساك بمفاصلها وحاربتم كل إبداع فيها.

أيها الهاشميون قد يحتج بعضكم فيقول يا أخي أنت تعمنا جميعا وفينا من يكره الحوثيين ودعوتهم المرجفة ولا يؤمن بالتشيع!

وأقول ما دامت نزعة التعصب والتعنصر قائمة وإنحصار التزاوج بينكم قائم وما دامت الألقاب تسند وتنسب سلاليا فهي مجرد قنابل موقوته لأنها تمنع من الاندماج الإجتماعي بشكل دائم وتؤهلكم كعصابة تاريخية ماحقة للشعب ومدمرة لطموحاته.

وحتى إن تعقل بعضكم في لحظة ما وأحجم عن دعوة ما فإن أبناءه وأحفاده مهيؤون للتعنصر والعنف الطائفي في أي لحظة تظهر في لغة الطائفية والسلالية.

أيها الهاشميون أجيبوني عن سؤال واحد.

هل أنتم يمنيون أم هاشميون؟ لا يمكنكم أن تقولوا هاشميون يمنيون فليس من طبيعة البيئة اليمنية التعصب للعرق والسلالة مطلقا فإن أن تكونوا هاشميون ومن حقنا أن نخرجكم عن أرضنا وأهلنا إلى حيث تجدون الطهارة الملائمة لطهركم كما فعلت أوروبا باليهود.

وإما أن تكونوا يمنيين وتساعدوا في تذويب هذه النزعات القاتلة وتتخلوا عن ألقاب السلالة وتزوجوا وتتزاوجوا وتعيشوا وتتعايشوا مع الناس دون استعلاء.