محمد جميح
يرفع الإماميون راية الجمهورية بيد مرتعشة…
يكنون لها كل حقدهم على الزبيري والنعمان…
لكن، تقتضي “التقية السياسية” أن يرفع عبدالملك الحوثي الراية، ليمارس المزيد من الخداع على السبتمبريين…
النشيد الوطني نص يصعب على “أهل الصرخة” حفظه…
يُتأتئ الإماميون وهم يتهجون هذا النشيد…
لكن طبيعة المرحلة تقتضي أن يحفظوا النشيد، وأن يرفعوا العلم الجمهوري…
ملازم حسين الحوثي وخزعبلات والده هي دستور هؤلاء الذين كان رئيسنا السابق يسميهم “بقايا الإمامة”، قبل أن يتحالف معهم، وينقلب علينا نحن الذين وقفنا إلى جانب الوطن في وجه من كان يصفهم بالمتمردين أثناء حروبهم العبثية ضد هذا الوطن…
وكما دخلت الإسلام سابقاً جموعٌ لتحاربه من الداخل، يردد الحوثيون اليوم “النشيد الوطني”، لخلخلة صفوف الجمهوريين…
هناك من يخدعه تغني الحوثي بثورة سبتمبر، أما أنا فوالله لو صبغ عبدالملك لحيته بألوان العلم الجمهوري، لما خدعني عن حقيقة أنه من “بقايا الإمامة”.
لا يجتمع حُبّان في قلب واحد: حب سبتمبر وحب الحوثي…
ولا يكره “سبتمبر” إلا منافق…
والآن، أترككم لتضحكوا، وأنتم تسمعون أصحاب “الصرخة” يتهجون النشيد..ويتغنون بسبتمبر المجيد…