نحروا التعليم كما نحروا الشعب

التعليمما قام به الحوثيين من فضيحة لهد التعليم ونفخ المحاربين بمعدلات عليا في الثانوية العامه والتعليم الأساسي بينما واقعه هش لا يجيد القرأة والكتابه تعتبر جريمة ولعنة شنيعة في تاريخ التعليم وستلصق ويلاتها على الحوثيين. كان أولى بالحوثيين أن يعطوا من يقاتل معهم شهادات محاربين وقتله من المدارس العسكرية ومراكز تدريب المليشيا بصعده كشهادة حرب عليا. أما الشهادات العلميه لها مدارس التعليم والتنوير تعطى بقدر ما يفهم الإنسان وبقدر ما تعلم من دروس في اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء والكيمياء والتربية الإسلامية واللغة العربية والجغرافيا والتاريخ والفلسفه والأدب. ورغم هد القيمة الأساسية للتعليم التي قام بها الحوثي وإعطاء أتباعه معدلات ما بين 75% الى 90% فكيف ستمنح التقديرات وتعطى الأولوية. هل على قدر ما يحفظ أتباعه من ملازم السيد حسين والزوامل وإجادة الصرخة أو على قدر ما يقتل المحارب من أشخاص. إن كانت التقديرات على قدر ما يحفظ المحاربين من زوامل وملازم السيد حسين وإجادة الصرخه فتلك كارثه أن يحفظ محاربيهم ملازم السيد حسين وزوامل الحرب والقتل والموت ولا يحفظ كتب الفلسفة والمنطق والثقافة والأدب والتاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية. وإن كانت التقديرات على نسبة من يقتل أكثر يحصل على تقدير أعلى فتلك جريمة وكارثه صنعت أدواتها في ضل صمت دولي وعربي ووطني. فالعلم والحرب شتان. فالعلم ينور العقل ويضيء درب الإنسان بينما الحرب تهلك الحرث والنسل وتدمر القيم والحضارة والبناء والوعي الإنساني. فالمتعلم والمحارب نقيضان بعضهما فكيف تعطى شهادة علميه لمن ليس بمتعلم سوى إنه حمل البندق وأبتلع الشمه وردد الزوامل والصرخة وحفظ ملازم السيد حسين إن كان قد حفظها؛ وصوب بندقه لقتل كل من يختلف مع السيد. فمن يزور شهادات التعليم لا يبني أمم وإنما يهد قيم ويدمر شعوبب. فمن يوجه بمنح شهادات علميه لمحاربين دون أن يتعلموا فهو يقودهم على الأنتحار العقلي والعلمي والمعرفي بنفخهم من الخارج بمعدلات كبيره كان أولى به أن يصرف لهم رشاشات ومعدلات ويقدمها لهم كهدايا ولا يمنحمهم معدلات علمية عليا وينخر التعليم كما قادهم للإنتحار ونحر الدولة ومؤسساتها ونحر الشعب وقتل الحياة.